ترك زوجان سعوديان في أحد المستشفيات بمدينة جدة طفلهما الرضيع لتفادي دفع فاتورة الولادة ونفقات حضانة الطفل
البالغة 307 آلاف ريال.
وقال المدير الطبي للمستشفى إن قسم الطوارئ استقبل مواطنة في حالة ولادة متعسرة وهي في شهرها السادس وتم
توليدها بشكل طبيعي وكان المولود ناقص النمو (24 أسبوعا) ويبلغ وزنه 600 جرام فقط وأدخل إلى غرفة العناية
ووضع على جهاز التنفس الصناعي لمدة شهرين مع إجراء أكثر من عملية لنقل الدم إليه.
وأضاف أن والد الطفل دفع 4 آلاف ريال كدفعة تحت الحساب بعد الولادة ووضع الطفل في الحضانة بعد أن فشل في
نقله إلى أحد المستشفيات الحكومية دون جدوى. ثم اصطحب زوجته من المستشفى واختفيا ولم يعاودا السؤال عن
طفلهما مرة أخرى لتجنب سداد مبالغ الفاتورة المستحقة عليهما التي بلغت قيمتها حتى الأربعاء الماضي 307.543 آلاف
ريال، وذلك وفقا لما ذكرت صحيفة "الوطن" السعودية الخميس 10-1-2008.
ولفت المدير الطبي إلى أن حالة الطفل تحسنت الآن وتم رفعه من على جهاز التنفس الصناعي وزاد وزنه إلى 1.5 كيلو
ويتغذى الآن عن طريق الرضاعة الصناعية ويجد كل رعاية من المستشفى.
وأضاف أن إدارة المستشفى خاطبت جهة عمل الأب ثم أخطرت الشؤون الصحية وأرسلت تقريرا إلى وزارة الصحة
تطلعها على حالة الطفل ولم يصل أي رد. مشيرا إلى أن المستشفى اضطر إلى رفع دعوى قضائية أمام محكمة جدة
للمطالبة بسداد الفاتورة وتسليم الطفل إلى والده بعد أن فشلت كافة محاولات الاتصال بعدما غير كافة أرقام هواتفه.
لا حول ولا قوة الا بالله